إعصار الشعوب .. z !
السبت، 26 فبراير 2011
إعصار الشعوب
قطار الثورة بدأ والشعوب بدأت تنتفض والإعصار لا يستطيع احد أن يقاومه لأنه إعصار الشعوب التي ترفض الذل والظلم والاستبداد
وتعشق الحرية والعزة والكرامة
انه إعصار الشعوب التي تأمل في تحرير فلسطين ورفعة مجد الأمة وعودة الخلافة الإسلامية التي اشتقنا إليها واشتاقت إلينا ،،
فبدأ بتونس وحرر شعبها من مستبد ظالم ومر بمصر فكسر انف متكبر عابد للسلطة وهزم هامان وجنوده
ورفض أن يترك مصر إلا ويعلم الأمة كيف تكون الثورة وإنها ليست ثورة للتخلص من شخص
ولكن من نظام استعبد وافسد
فمازال يثور حتى يتخلص من هذا النظام ومن أعوانه وأبى الإعصار أن يمضى فى طريقه ويترك بلد بين بلدين تحررا رفض ان
ينتقل الى دولة خليجية الا ويسقط عرش مختل لقب نفسه بملك ملوك إفريقيا ،فانتقل الإعصار على الفور الى الشقيقة ليبيا
فانتفض اهلها لتقض على هذا النظام الذي كشف عن وجهه الخبيث ومدى عبوديته للكرسى كصاحبيه فواجه شعبه
بالطائرات والدبابات وكأنه يحارب إسرائيل ، ولكنه إعصار الشعوب الذى اراد فلابد ان يستجيب الطاغوت فالشعب
مستمر فى ثورته حتى ينهى حكم الاستبداد والظلم...
وانتقل الإعصار الى اليمن والبحرين والعراق وإيران والأردن والكويت وهناك دعوات بإعصار سيكون شديدا وسيغير
خريطة الوطن العربي والإسلامي وهو إعصار السعودية والثورة الشعبية فى المملكة وأظن انه سيكون اقوي إعصار
واقوي ثورة ستشهدها المنطقة كلها ، كما ان هناك دعوات لثورة في قطر و نريد ان يكون فى سوريا ليرحل نظامها مع صديقها
وهنا أجيب على سؤال صاحبي الذي سألنى
هل من الممكن ان تكون هناك ثورة فى دولة قطر ؟؟
واقول انه ليست هناك دولة كبيرة على ارادة الشعب
فإذا اردا الشعب واجمع على التغيير فلابد ان يستجيب الامير
فاخبرنى ان البلد فى راحة واهلها فى نعيم وديمقراطية و و و ... الخ
فقلت له :
إذا رفض الشعب السياسة الخارجية لدولة قطر وعلاقة قطر بإسرائيل فلابد أن يستجيب الأمير
إذا رفض الشعب القواعد الأمريكية فلابد أن يستجيب الأمير .... انتهى حديثى معه
فما يحدث يا سادة انها ارادة الله عز وجل اراد الله للامة ان تنتفض فانتفضت وان تثور فثارت
ياسادة نحن مقبلون على عصر لابد ان نرفع رأسنا جميعا وننظر الى فلسيطن ونقول نعتذر اننا تأخرنا عليكم ولكنها إرادة
الله ان يجعلنا من جيل ثار وانتفض وبدأ فى كسر حاجز الخوف من الانظمة المستبدة التى أذلتنا
مضى زمن الخوف .. مضى زمن الذل والاستبداد وليبدأ عصر الحرية والعزة والكرامة
التدوينة بقلم : سامحي مصطفى