محبوبتي :: مصيرها إلى أين .. ؟ !!



صباح اللـ بتغني أيها الشعب الحر ،،

أذكر أنني منذ مياقرب من شهر كان تتوالى عليّا التحذيرات والنصائح بالتخفيف من النزول إلى الشارع السياسي ، وأذكر عندما ذهبت إلى المدرسة ووجدت كل من أقابله من المدرسين يقول لي :: هما بيدوروا عليك ليه ؟؟والذي يعرف نشاطي يقول لي :: مش هتهدّي اللعب شوية بئا :@ ،، 

بعدها بأيام قلائل بدأت هوجة ثورة الشباب السيس ،، شباب الفيس بوك !!
بالطبع شاركت فيها داخل إطار محافظتي العزيزة التي أعزّها قليلا ،، وكنت أتمنى أن أذهب إلى هذا الذي يسمى بميدان التحرير !!
لكن كان بالنسبة لي حلم لن يتحقق ، حتى بعدما اتصل عليّ أحد أصدقائي في يوم أربعاء الضرب وأخبرني أن .... " مسئولي " يخبرنا بأن نذهب إلى التحرير فورا وافقته غير معيره اهتمامي ،،
وجاءت الساعة السابعة وسمعت والدي يتكلم في هذا الموضوع ؛ فطرت من أما الكومب وذهبت إليه وقلت له :: ع فكرة أنا ... قالي تعالى 
فكان الرفض لأن أخي سذهب ولعدم اصطحابي للبطاقة ،،
ففوضت أمري ونزلت لصلاة العشاء وقابلت أحد الذاهبين إلى هناك فعلمت أنّ الأمر تنظيمي وقلت سأحاول مرة أخرى بدعوى كارنيه التأمين الصحي ،، وبالفعل نجحت المحاولة ، وهذبت أنا وأخي ،،
ذهبت أخيرا إلى التحرير ,, وسجلت جزءا من تفاصيل يومياتي هناك

إحنا بتوع التحرير  ،،

 قد أكملها أو لا ،،

ومابين تعب وإرهاق وعزيمة وإرادة على استمرار الاعتصام حتى رحيل الطاغية

ومابين تفاؤل وأمل وثقة كبيرة في نصر الله تعالى عز وجل ،،

ونهذب إلى التحرير ونعود منه ونذهب مرة أخرى ونعود ،، ويسقط شهداء دون الجرحى .. هذا كله والعم حسني ثابت في مكانه !!

صدقا :: أنا لم يتزعزع عندي الثقة في نصر الله عز وجل خصوصا بعد خطابه الأخير !!

وجاء صباح يوم جمعة الحسم ،، وصلّينا الجمعة وطوفنا أرجاء الفيوم في مسيرة منددة بحكم هذا الفرعون الطاغية !!

بمناسبة الفرعون الطاغية 


كنت قد كتبت هذه التدوينة في يوم من الأيام

رسائل من كتر خير الحكومة في ظل هذه الأجواء المستبدة التي يشنها النظام ...الشعب .الاخوان .مبارك.أمن الدولة

وذكرت فيها كلمة فرعون وهامان أكثر من مرة 

وبناء عليه : توالت عليّ الانتقادات من بعض رجال الإخوان : وهذا لايجوز وهذا تكفير وهذا وهذا وهذا إلخ .. !!


أريد فقط أن أعرف : مالفرق بين عدم جوازه مسبقا من جوازه الآن !!


عودة إلى موضوعي ،،


طفوبعدما طوفنا شوارع الفيوم بهذه المسيرة ؛ عدنا إلى البيت وبمجرد دخولنا إلى البيت ؛ سمعنا خبر الرحيل ،،


حزنت كثيرا لعدم وجود في التحرير آنذاك ،، لكن قدر الله 

 


ونزلت هنا واحتفلنا في فيومنا ،، وفي نهاية الاحتفال تعزمت ع العشا :D

 

ها هو قد رحل !!

الشاهد من هذه التدوينة الطويلة العريضة لكن بدون ضرب 

مدونتي اسمها :: كتّر خير الحكومة 

وهي مدونة ساخرة من أفعال الحكومة وطغيانها !!


وهاهي قد سقطت الحكومة !!



فما مصير مدونتي الآن .. ؟ !!


فأنا أطالب بعودة الحكومة والرئيس باراك مرة أخرى كي لايتوقف نشاط محبوبتي ،،


دمتتم ،،


3 تعليقات على “محبوبتي :: مصيرها إلى أين .. ؟ !!”

  1. غير معرف

    تعليقى ياباشا .... انه لا تعليق :)

  2. :))
    سبحان الله

  3. السلام عليكم

    صباح العزة والكرامة..

    صباح الثورة والحرية والفخار ..

    والخلود لشهدائنا..

إرسال تعليق

ايه رايك ف الكلام ده؟؟

 
Bookmark and Share