فقط وحصريا لدى النظام الحاكم بمصر ..


اليوم 6 ابريل سمعنا صرخة النظام الحاكم المعتادة و  المتمثلة في جرائمه واعتقالاته ( لا للإصلاح ) وللمرة الأولى في تاريخه كنظام حاكم يصرخ ويقولها صريحة ( أنا فجرت ) حيث تمثلت هذه الصرخة في اعتقال أكثر من 90 شابا وفتاة هما بالتظاهر للمطالبة بحقهم في التغيير الدستوري وهي المرة الأولى من نوعها وحصريا لدى النظام الحاكم بمصر وهو اعتقال الفتيات الأمر الذي بدأ يتجرأ ويتعود عليه رجال امن الدولة حيث بدأ من ذي قبل باعتقال الناشطة السياسية على الفيس بوكـ  إسراء عبد الفتاح ثم سارة وأمنية على خلفية الدعوة إلى المشاركة في إضراب 6 ابريل 2009 ويليهما بنت الاخوان بالشرقية أثناء توجهها إلى صلاة العيد ثم بعد ذلكـ اليوم 90شابا وفتاة بالجملة وع رأسهم عبد الرحمن و يوسف و عربي كمال فرغلي المحامي ومحمد سعد الله حسين واحمد ابراهيم عودة واحمد نجيب سيد احمد دومة الذي لم يمر على خروجه شهرين بعد اعتقال أكثر من سنة  واحمد حسن أحمد عبدربه ، محمد الطيب وعبد الرحمن سمير مصمم موقع حملة البرادعي محمود ياسين ومحمد عواد وأمل شرف واسماء محفوظ وخالد السيد وجانيت عبد العليم وتامر عبد الوهاب عبد الرحمن فارس من امام مجلس الشعب . . ليس ذلكـ فقط بل قام رجال الأمن بالإعتداء بالضرب على الفتيات وبعض كبار السن من النساء كما قام مدير أمن القاهرة بمسك بذراع متظاهرة ويعنفها بينما صرخت  في وجهه بقوة وجرأة وقاموا أيضا بالتحرش بالفتيات عن طريق تقطيع ملابسهم وشد النقاب من على وجوه الفتيات المنتقبات . .
  وقام أيضا الأمن المصري باستخدام عناصر نسائيه للمره الاولى لمطاردة ناشطات حركة 6 إبريل, العناصر النسائية ترتدي ملابس شرطة.

هذا ولم يغفل رجال الأمن عن استخدام الأسلحة البيضاء بدلا من البلطجية فقد قام أمين شرطة بالتعليم على وجه أحمد عبد الفتاح أحد المتظاهرين ( بمطوة قرن غزال ) لمحاولته تصوير مايحدث . .
فيم تم أيضا مصادرة بعض الأشرطة والكاميرا لبعض القنوات الاخبارية على رأسها الجزيرة 

يذكر أن يوم 6أبريل هو يوم مخصص لحركة شباب 6 أبريل التي تقوم كل عام بإضراب في هذا اليوم احتجاجا على النظام الحاكم بمصر وللمطالبة بحقوق الشعب لكن اليوم 6 ابريل 2010 التقت جميع القوى السياسية ع رأسهم الاخوان المسلمين المتمثلين في الدكتور محمد البتلتاجي عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين والجمعية الوطنية لللتغيير على رأسها حمدي قنديل وشباب حركة 6 ابريل تحركت الوقفة من ميدان التحرير متجهة إلى مجلس الشعب لكن تم إجهاضها كما تعودنا من النظام الحاكم أن يجهض أي محاولة للمطالبة بالتغيير أو الإصلاح كما تم من ذي قبل اعتقال المهندس خيرت الشاطر ورفاقه الذين تم محاكمتهم عسكريا ب7 سنوات كضريبة للمطالبة بالإصلاح وهذا أيضا حصريا لدى النظام الحاكم بمصر . .
فسارع بالمطالبة بالتغيير كي تدفع نفسكـ ضريبة لذلكـ . . 
وهذه بعض الصور التي تم إفلاتها باعجوبة ..









إرسال تعليق

ايه رايك ف الكلام ده؟؟

 
Bookmark and Share