الأربعاء، 25 مارس 2009
انا زهرة فلسطين ….اريد ابى ………
أبي يقولون انت مجرم
و فى الحقيقة انت لست مجرم
ابي…. لم حرموني منك؟؟؟
اعتقلوك دون ان تقبلني قبلة واحدة …
دون ان تمسح دمع امي …
امي… ارى الدمع في عينيك كل صبا ح …
الا تستحق فلسطين كل التضحية؟؟؟
جعلتني اخاطب الشمس كل يوم …
امي… هل سأرى ابي من جديد؟؟؟
أو سيرحل دون ان اراه الى يوم الوعيد؟؟؟
من سيمسح دمع امي الذي ينزل فجر كل يوم جديد؟؟؟
أبي… اين انت يا ابي؟؟؟ رحل عبيرك …
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا طفولتي المستعمرة …
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا طفولتي المستعمرة …
انا زهرة فلسطين …
ورقم هويتي سبعون الفا …
ولم اقبل ابي منذ طلعة الشمس …
يأتي العيد تلو العيد …
ويأتي الوليد تلو الوليد …
ويسقط الشهيد تلو الشهيد …
وابي قابع خلف قضبان الحديد …
خلف زنزان حقيرة لا تصلح الا للعبيد …
اين هو يوم الوعيد …
اين هو اليوم الذي ستسطر فيه قضبان الحديد …
اليكم يا من تقبلون ابنائكم كل صباح …
اليكم يا من تقبلون ابنائكم كل صباح …
أوعدتم كثيرا …
ولعبتم كثيرا كثيرا …
فعار عليكم …
فعار عليكم …
فعار عليكم …
وابي قابع خلف قضبان الحديد …
يا من تقبلون ابنائكم كل صباح …
عار عليكم …
وابي قابع خلف قضبان الحديد …
يا من تقبلون ابنائكم كل صباح …
عار عليكم…
وابي قابع خلف قضبان الحديد …
الا يكفي ظلم يهود حتى تزيدوه ظلما جديد …
ابي ترك الديار باحثا عن اقل جديد …
تركنا بلا حضن يبغي المزيد …
بينما عق القريب حقوق البعيد …
يا من لقول تصفقون ….؟؟؟
!!! اعجبتكم فصاحة القصيد !!!!!!!!!!!!!!!!
وتركتم المعنى الرشيد
ارى دموع والدتي مع كل فجر يوم جديد …
سألتها … امي هناك الاف خلف قضبان الحديد …
لم الدموع عندكي عن دموع نسائهم تزيد؟؟؟
قالت ::::::::::::::::
بنيتي… ما اصعب الحياة ان ساوى فعل القريب ظلم البعيد
فعار عليكم …
عار عليكم …. ان ظلم اخ اخيه …
اريد ابي
اريد ابي
اريد ابي
أبي يقولون انت مجرم
و فى الحقيقة انت لست مجرم
ابي…. لم حرموني منك؟؟؟
اعتقلوك دون ان تقبلني قبلة واحدة …
دون ان تمسح دمع امي …
امي… ارى الدمع في عينيك كل صبا ح …
الا تستحق فلسطين كل التضحية؟؟؟
جعلتني اخاطب الشمس كل يوم …
امي… هل سأرى ابي من جديد؟؟؟
أو سيرحل دون ان اراه الى يوم الوعيد؟؟؟
من سيمسح دمع امي الذي ينزل فجر كل يوم جديد؟؟؟
أبي… اين انت يا ابي؟؟؟ رحل عبيرك …
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا طفولتي المستعمرة …
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا طفولتي المستعمرة …
انا زهرة فلسطين …
ورقم هويتي سبعون الفا …
ولم اقبل ابي منذ طلعة الشمس …
يأتي العيد تلو العيد …
ويأتي الوليد تلو الوليد …
ويسقط الشهيد تلو الشهيد …
وابي قابع خلف قضبان الحديد …
خلف زنزان حقيرة لا تصلح الا للعبيد …
اين هو يوم الوعيد …
اين هو اليوم الذي ستسطر فيه قضبان الحديد …
اليكم يا من تقبلون ابنائكم كل صباح …
اليكم يا من تقبلون ابنائكم كل صباح …
أوعدتم كثيرا …
ولعبتم كثيرا كثيرا …
فعار عليكم …
فعار عليكم …
فعار عليكم …
وابي قابع خلف قضبان الحديد …
يا من تقبلون ابنائكم كل صباح …
عار عليكم …
وابي قابع خلف قضبان الحديد …
يا من تقبلون ابنائكم كل صباح …
عار عليكم…
وابي قابع خلف قضبان الحديد …
الا يكفي ظلم يهود حتى تزيدوه ظلما جديد …
ابي ترك الديار باحثا عن اقل جديد …
تركنا بلا حضن يبغي المزيد …
بينما عق القريب حقوق البعيد …
يا من لقول تصفقون ….؟؟؟
!!! اعجبتكم فصاحة القصيد !!!!!!!!!!!!!!!!
وتركتم المعنى الرشيد
ارى دموع والدتي مع كل فجر يوم جديد …
سألتها … امي هناك الاف خلف قضبان الحديد …
لم الدموع عندكي عن دموع نسائهم تزيد؟؟؟
قالت ::::::::::::::::
بنيتي… ما اصعب الحياة ان ساوى فعل القريب ظلم البعيد
فعار عليكم …
عار عليكم …. ان ظلم اخ اخيه …
اريد ابي
اريد ابي
اريد ابي
جزاكم الله خيرا
قصيدة رائعة
جزانا واياكم اخيتي..
اسعدني تواجدكـ